راديو

البنتاغون يعترف بالتقدم الذي تحرزه روسيا في دونباس... اتحاد الشغل التونسي يدعو لإضراب وطني آخر

أعلن مسؤول كبير في "البنتاغون" أن الولايات المتحدة تعترف بالتقدم الذي تحرزه روسيا في دونباس كجزء من العملية العسكرية الخاصة لتحرير دونباس.
Sputnik
البنتاغون يعترف بالتقدم الذي تحرزه روسيا في دونباس، وأمين عام الناتو يؤكد مواصلة دعم أوكرانيا بالأسلحة
فيما أشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الجيش الروسي يحتفظ بميزة في العملية العسكرية الخاصة من حيث القوة وعدد الأسلحة، أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، مواصلة دعم أوكرانيا بأسلحة من دول الحلف. وقال ستولتنبرغ إن الحلف سيضع مزيدا من قواته في حالة تأهب قصوى ليصل قوامها إلى أكثر من 300 ألف.
من جانبه قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تأمل في مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية للصراع في أوكرانيا، لافتا إلى أن القلق يزداد مع احتدام الأعمال القتالية الذي نشهده، وأضاف أنه يتمنى بشدة أن تستمر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق رغم ما يحدث.

في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" قال العميد عبد الحميد سلهب الخبير العسكري والاستراتيجي إن هذه العملية العسكرية الخاصة كانت لضمان أمن الاتحاد الروسي، ولا ننسى أن حلف الناتو بشكل شامل قدم كل أشكال الدعم قبل سنوات وحتى الآن لهؤلاء المتطرفين النازيين الجدد، وقدم لهم كل أشكال الأسلحة.

وأكد: الناتو مازال يتابع دعمه للقوات الأوكرانية بغية تطوير المعركة واستنزاف القوات الروسية في دونباس تماما لكن القوات الروسية حققت تقدما ومازالت، والخطة الروسية التكتيكية كانت خطة هادئة بحيث تتمكن من تحقيق كافة أهدافها وأغراضها العسكرية.
وشدد سلهب على أن العملية الخاصة تستمر في أهدافها المرسومة وإن كل ما يسعى إليه حلف الناتو مهما كان لن يؤخر هذه العملية التي حققت بالفعل أهدافها الاستراتيجية.
اتحاد الشغل التونسي يدعو لإضراب وطني آخر مصعدا الخلاف مع الرئيس
قرر الاتحاد العام التونسي للشغل، الدخول في إضراب وطني جديد في القطاع الحكومي والوظيفة العمومية، احتجاجا على تجاهل الحكومة لمطالبه، وللتنديد بخططها الإصلاحية وبتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، في خطوة تصعيدية ضد الرئيس قيس سعيد الذي يتولى السلطة التنفيذية.
ولم يتحدد بعد موعد الإضراب، وكان موظفو القطاع العام قد نفذوا إضرابا شاملا، يوم 16 يونيو الجاري، استجابة لدعوة اتحاد الشغل، احتجاجا على رفض الحكومة الزيادة في أجورهم وللتنديد بتدهور الحالة الاقتصادية تسبّب في شلل تام في عدة قطاعات خدمية على رأسها قطاع النقل.

وفشلت كل المفاوضات التي عقدت بين الحكومة واتحاد الشغل، حيث يشترط الأخير التوصل إلى اتفاق مع الحكومة حول مطالب بزيادات أجور الموظفين وعدم رفع الدعم عن المواد الأساسية، وهي شروط يضعها صندوق النقد الدولي ليسمح بقرض للحكومة التونسية .

وفي حديثه لـ"عالم سبوتنيك" قال باسل الترجمان المحلل السياسي التونسي إنه يبدو أن هناك سوء فهم في قراءة بيان الاتحاد العام التونسي للشغل الذي تحدث عن خلاف مع الحكومة وليس مع الرئيس وهو تباين في وجهات النظر بين الاتحاد والحكومة حول انطلاق المفاوضات مع صندوق النقد و"في اعتقادي بيان الاتحاد العام للشغل إيجابي ومتوازن جدا".
وأضاف الترجمان أن الاتحاد كان مباشرا وصريحا في توجيه رسائل عنيفة لحركة النهضة وجبهة الخلاص التي تحاول استغلال اسم الاتحاد واللعب بالقاعدة الشعبية له في صالحها ولخدمة مشروعها السياسي على حساب الاتحاد. كما أن إعلان الاتحاد رفضه المفاوضات أراه أمرا عاديا جدا وليس تصعيدا للخلاف.
الخارجية الإيرانية تعلن عن محادثات غير مباشرة في الدوحة مع الولايات المتحدة
جولة جديدة من المحادثات النووية، بين طهران وواشنطن بوساطة الاتحاد الأوروبي، تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة في محاولة جديدة لإنعاش الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية استئناف المحادثات في الدوحة وقالت، في بيان، إنه ينبغي لإيران أن تقرر التخلي عن المطالب الإضافية وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هناك صفقة مطروحة على الطاولة، والأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت تريد قبولها أم لا.

كان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ،قد أكد أن ايران لن تتفاوض حول القضايا النووية التي تمت مناقشتها في فيينا، وانما النقاط العالقة ذات الصلة بالغاء الحظر عن البلاد.

في حديثه لـ"عالم سبوتنيك" قال أمير موسوي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية في طهران إن هذه المحادثات سبب وجودها في الدوحة يشتمل على نقطة أساسية تكريما لدور الشيخ تميم أمير دولة قطر لما بذله من جهد لترطيب الأجواء وتقريب وجهات النظر بين الطرفين الإيراني والأمريكي.
وأضاف الموسوي أن المباحثات في الدوحة ستكون ثنائية التفاوض وليست جماعية أي ستكون مفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وواشنطن عبر الوسيط الأوروبي والوسيط القطري.. وما يميز هذه المفاوضات في الدوحة هو التنسيق المميز وعالي المستوى بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا والصين من جهة وكذلك مع الاتحاد الأوروبي بعد مجيء المبعوث الأوروبي ومسؤل السياسة الخارجية الأوروبية إلى طهران؛ إذن فقد تفهم الاتحاد الأوروبي بالفعل المطالب الإيرانية فيما يتعلق بالضمانات لكن المشكلة الآن تكمن في الولايات المتحدة.
يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج عالم سبوتنيك
مناقشة