وقال عضو اللجنة المركزية لحزب الازدهار، وزير العدل جيديون تيموثيوس، إن "اللجنة قررت منح فرصة لإجراء محادثات سلمية لإنهاء الحرب في الجزء الشمالي من البلاد".
وأضاف بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية أن "القرار أخذ في الاعتبار العديد من القضايا بما في ذلك أهمية السلام لتنمية البلاد وضمان نجاح إجراء الحوار الوطني الشامل".
ولفت الوزير إلى أن "الحكومة بذلت جهودا جبارة بعد اندلاع الصراع"، مشددا على ضرورة "وقف المزيد من الخسائر البشرية والمادية ومنع نشوب صراع دموي إضافي، فضلا عن إعادة تأهيل الضحايا كانت أيضا من القضايا التي تم النظر فيها".
وأكد الوزير أنه "وفقًا لذلك، تم اتخاذ القرار لمنح الخيارات السلمية فرصة".
وأوضح تيموثيوس أن "اللجان وضعت مبادئ وأطرًا إرشادية واضحة فيما يتعلق بالأهداف النهائية للخيارات السلمية"، مشيرا إلى أن "اللجنة شددت على أن المحادثات يجب أن تتم من خلال احترام دستور البلاد".
ولفت إلى أنه "إذا كانت هناك محاولات من قبل الجانب الآخر لتعطيل محادثات السلام واتخاذ إجراءات من شأنها الإضرار بالمصالح الوطنية للبلاد، فإن الحكومة ستتخذ الإجراءات اللازمة"، مشيرا إلى أنه "تم اتخاذ قرار بأن تكون قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية في حالة تأهب قصوى لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وبحسب الوزير ستجرى محادثات السلام بتوجيه وتنسيق من الاتحاد الأفريقى.