دوشنبيه - سبوتنيك. وقال بوتين خلال لقائه مع الرئيس الطاجيكي إمام على رحمن:
"نحن ننطلق من حقيقة أن جميع العرقيات الممثلة في أفغانستان يجب أن تشارك مشاركة كاملة في إدارة البلاد. وسوف نواصل العمل بهذا النهج".
أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أمس الاثنين، أن بلاده تحافظ على اتصالاتها مع قيادة "طالبان"، مرجحا رفع الحركة من قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، شريطة تشكيل حكومة متوازنة سياسيا.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "نحافظ على اتصالاتنا مع قيادة حركة طالبان، إنها القوة السياسية المهيمنة الآن في أفغانستان. ولكن من المهم للغاية أننا نشجع السلطات الأفغانية الجديدة على تشكيل حكومة متوازنة سياسيا، ونشجعها على تكثيف إجراءاتها لمواجهة التهديد الإرهابي، بالطبع، نولي المزيد من الاهتمام لضمان حقوق الإنسان".
وأضاف أوشاكوف: "إذا حدث تقدم في هذه المجالات، فقد ينشأ وضع يؤدي إلى رفع حركة طالبان من قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي، أي سيكون هذا هو الأساس للاعتراف الرسمي بالحكومة الجديدة في أفغانستان".
وكانت "طالبان" (الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة بسبب النشاط الإرهابي) أعلنت، في 7 سبتمبر/أيلول 2021، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، وذلك بعد انتزاع السلطة من الحكومة السابقة برئاسة أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة إلى العاصمة.
وأغلقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى سفاراتها وسحبت دبلوماسييها من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة.
ولم تعترف دول العالم بالحكومة التي شكلتها طالبان، حتى الآن؛ مشترطة الاعتراف بوفاء هذه الحكومة بعدة شروط، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.