ونشر المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عوفير جندلمان، مساء اليوم الثلاثاء، تغريدة جديدة أكد من خلالها أن بينيت عقد جلستين لتقييم الوضع في مقر قيادة "الموساد" وفي مقر قيادة "الشاباك" تم خلالهما تلخيص العمليات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي.
وناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسس لاستمرار الأنشطة التي ستقوم بها الأجهزة الأمنية لبلاده خلال الفترة المقبلة على جميع الجبهات، موضحا أنه رغم عدم استقرار الوضع السياسي الإسرائيلي، فإن استراتيجية الأمن القومي مستقرة وواضحة ومفادها الإمساك بزمام المبادرة وممارسة الردع وبناء قوة عظيمة.
وأعرب بينيت عن ثقته في جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، موضحا أنها ستستمر في الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل على مدار الساعة، مؤكدا أنه سينقل دولة إسرائيل لمن سيخلفه وهي قوية وآمنة على جميع الجبهات، من الشمال إلى الجنوب.
فيما أكد بينيت في تغريدة خاصة على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، أن استراتيجية الأمن القومي لإسرائيل مستقرة وواضحة وتتمثل في "المبادرة والردع وبناء قوة جبارة، معربا عن شكره لكل عناصر وقوات الموساد والشاباك، بدعوى إخلاصهم في العمل وتفانيهم في الحفاظ على أمن إسرائيل.
سبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، إن المهمة القتالية التي كانت تستوجب إرسال العشرات من عناصر الكوماندوز خلف خطوط العدو باتت ممكنة الآن عبر بضعة أشخاص فقط ولوحة مفاتيح.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر بمناسبة أسبوع الإنترنت السنوي في جامعة تل أبيب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال بينيت: "اليوم من الممكن ضرب العدو من خلال الإنترنت. ما كان يتطلب في الماضي من 50 إلى 100 عنصر كوماندوز للعمل سرا خلف خطوط العدو، مع خطر كبير، يمكن تحقيقه اليوم من خلال بعض الأشخاص الأذكياء الذين يجلسون مع لوحة مفاتيح".