وذكرت القناة في تقرير نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن الخطة ستشهد تسليم نظام "آيرون بيم" إلى الإمارات العربية ومصر والأردن والبحرين والسعودية وقطر، في إطار مساعٍ تقودها واشنطن لإقامة تعاون إقليمي ضد تهديد الطائرات الإيرانية دون طيار والصواريخ الإيرانية.
ومنظومة "آيرون بيم"، التي تم الكشف عن نموذج أولي لها العام الماضي، تستخدم الليزر للتسخين الفائق وتعطيل التهديدات الجوية، ومن المتوقع أنها ستدخل الخدمة بحلول أوائل عام 2023.
وقال رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت: "سوف تغير قواعد اللعبة، ليس فقط لأننا نهاجم جيش العدو، لكن أيضا لأننا نفلسه"، مؤكدا أن هذه المنظومة توفر ملايين الدولارات لأن تكلفة اعتراض الصاروخ بها دولاران اثنان فقط".
ويوم أمس الاثنين، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري محادثات مع نظيريه السعودي والقطري حول بناء تحالف دفاع جوي إقليمي ضد إيران، وتحدث عن "اختراق" محتمل خلال زيارة بايدن المرتقبة للمنطقة.
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت إن قادة كبارا من إسرائيل ودول عربية، توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ بشأن طرق الإخطار السريع بالتهديدات الجوية، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات.
وأضافت نقلا عن مصادر مطلعة أن الإنذارات سيتم تمريرها عبر الهاتف أو الكمبيوتر وليس من خلال نظام مشاركة البيانات العسكرية على غرار الأسلوب الأمريكي، كما تمت مناقشات كيفية اتخاذ القرارات بشأن قوات أي بلد ستستجيب في حالة حدوث واقعة.
وشارك في القمة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي ونظيره السعودي فياض بن حامد الرويلي.
وذكرت المصادر أن التفاهمات ليست ملزمة، ولكن الخطوة المستقبلية ستكون الحصول على دعم القادة الإقليميين لإضفاء الطابع الرسمي على نظام الإخطار والنظر في توسيع التعاون.
بحسب التقرير، كان الدرع الواسع للدفاع الجوي هدفا للجيش الأمريكي لعقود من الزمن. مثل هذا النظام سينضم إلى الرادارات والأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الخاصة بالدول المشاركة في جميع أنحاء المنطقة.
ومع ذلك، تم تأجيل الخطط بسبب مخاوف كل دولة من مشاركة بيانات قد تكشف عن نقاط ضعفها.
في الأسبوع الماضي، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عن "تحالف دفاع جوي للشرق الأوسط" والذي قال إنه أحبط بالفعل هجمات إيرانية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن غانتس يعتزم إجراء محادثات مع نظيره السعودي بشأن تحالف مناهض لإيران.