كما أكد لافروف أن التصريحات الغربية حول عدم جواز قيام المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في هذه المرحلة هي مظهر من مظاهر الفصام.
وأشار لافروف إلى أنه سيكون لخطط الولايات المتحدة حول توريد أنظمة الدفاع الجوي المتوسطة والطويلة المدى لأوكرانيا نتائج عكسية وضارة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "يجري تنفيذ هذه الخطط [خطط تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع صاروخي] على خلفية التصريحات الصاخبة حول عدم جواز تحقيق السلام بشروط روسية، حول عدم جواز بدء مفاوضات السلام إلى أن تحقق أوكرانيا نقطة تحول حاسمة في العمليات العسكرية".
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.