وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات جبلي جاءت خلال لقائه بوزيرة الثقافه السورية لبانة مشوح، موضحا أن الحرب الأكبر اليوم هي الحرب الناعمة والحرب الثقافية، وهي الجروب التي لا يسمع فيها صوت الرصاص ولكن ترى في ثقافة الشعب.
وأكد بيمان جبلي أن المجتمع الدولي يشهد تراجع الحرب العسكرية في سوريا آملا تحرير باقي الأراضي السورية، مشيرا إلى أن السوريين والإيرانيين في مقدمة الصفوف الأمامية للحروب الثقافية والحرب الناعمة.
واستطرد جبلي: "علينا أن نسعى لمعرفة طبيعة هذه الحرب الثقافية ضدنا وأن نعمل بكل قواتنا في مواجهتها، فهناك في هذه الحرب من يسعى إلى قلب الحقائق والترويج لثقافة مضادة خاصة على الجيل الجديد عبر شبكات التواصل والتقنيات الحديثة".
وشدد المسؤول الإيراني على أن لدى بلاده قواسم مشتركة كبيرة مع سوريا، موضحا أن الهدف من اللقاء التأكيد على ضرورة استخدام كل الطرق لتعزيز الثقافة الأصيلة، معربا عن استعداد بلاده لتكريس طاقاتها بمشاركة الأخوة السوريين لإنتاج اعمال ثقافية مشتركة في مجال السينما.
ومن جانبها، قالت وزيرة الثقافه السورية، لبانة مشوح، إن:
"أجزاء من أرضنا لا تزال محتلة والقرار هو استعادة كل شيء بمساعدة الأصدقاء والأشقاء".
وأكدت مشوح أن الغاية من الحرب تمثلت بشكل كبير في محو الهوية الوطنية وإراده السوريين وفك الارتباط بين سوريا وحلفائها، مشددة على أن سوريا واعية جدا لذلك.