واتفق المشاركون في قمة مدريد على حزمة مساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك التسريع من عمليات إمداد أوكرانيا بأسلحة غير فتاكة وتعزيز الدفاع السيبراني وتحديث صناعة الدفاع.
ووافق الحلف على تعزيز الدعم السياسي والعملي لجورجيا ومولدوفا وشركاء آخرين.
كما ووصف الحلف أمن فنلندا والسويد بـ"الأولوية" بالنسبة له، بما في ذلك فترة التحضير للإنضمام للحلف.
وأعلن الحلف في قمته عن الاتفاق على زيادة قوته واستعداده العسكري في جانبه الشرقي.
ووقعت تركيا والسويد وفنلندا يوم الثلاثاء في مدريد مذكرة أمنية تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة، وسحبت تركيا بدورها اعتراضاتها على انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو".
هذا وأشارت موسكو مرارا إلى أن التحالف يهدف إلى المواجهة، وكما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن التوسع الإضافي للكتلة لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا. في الوقت ذاته، لا يعتبر دخول السويد وفنلندا إلى هذه المنظمة تهديدا وجوديا لروسيا.