وقال بيان مكتب رئيس الوزراء إنَّ جونسون سيقول في قمة الناتو بمدريد يوم الأربعاء: "نحن بحاجة إلى حلفاء -جميع الحلفاء- للعمل بقوة لاستعادة الردع وضمان الدفاع في العقد المقبل".
ويضيف جونسون: "كان من المفترض دائما أن يكون الاثنان في المائة أرضية، وليس سقفا ويجب على الحلفاء الاستمرار في رفع (النسبة) في وقت الأزمة هذا".
يشار إلى أنه في عام 2014، تعهدت الدول الأعضاء في الناتو بإنفاق ما لا يقل عن 2.0 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع لضمان استعداد الحلف بحلول عام 2024.
حقق ثمانية فقط من أعضاء الناتو الثلاثين هذا الهدف أو تجاوزوه في عام 2021، ولكن عددا من الدول مثل ألمانيا وإيطاليا عززت إنفاقها الدفاعي هذا العام بسبب الوضع في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، على متن الرحلة إلى مدريد، إنه يجب أن تكون هناك "محادثة داخل الناتو" حول هدف جديد للاستثمار الدفاعي بعد عام 2024.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان إن الناتو "يجب أن يتكيف لمواجهة التهديدات الجديدة والمتزايدة" من خلال "الاستثمار طويل الأجل" بالإضافة إلى الاستعداد "لزيادة الإنفاق الدفاعي للتكيف مع الأزمات والاحتياجات العاجلة".
وسيعلن جونسون أيضا في القمة أن بريطانيا ستعزز وجودها العسكري في إستونيا، وهي دولة صغيرة متاخمة لروسيا، بأسلحة ودفاع جوي أكثر قوة.
وقدمت بريطانيا دعما عسكريا هائلا لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية بقيمة 1.3 مليار دولار.