وأعلن الحلف في قمته عن الاتفاق على زيادة قوته واستعداده العسكري في جانبه الشرقي.
كما وافق أعضاء الناتو على توقيع بروتوكول الانضمام يوم الأربعاء، ويتطلب ذلك مصادقة برلمانات 30 عضوا حاليا في الحلف شمال على انضمام الوافدين الجديدين إلى الحلف.
هذا ووقعت تركيا والسويد وفنلندا يوم الثلاثاء في مدريد مذكرة أمنية تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة، وسحبت تركيا بدورها اعتراضاتها على انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو".
هذا وأشارت موسكو مرارا إلى أن التحالف يهدف إلى المواجهة، وكما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن التوسع الإضافي للكتلة لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا. في الوقت ذاته، لا يعتبر دخول السويد وفنلندا إلى هذه المنظمة تهديدا وجوديا لروسيا.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن التخلي عن السياسة التقليدية المتمثلة في الحياد العسكري لهلسنكي سيكون خاطئا، حيث لا توجد تهديدات لفنلندا.