وأشار مقال في صحيفة "البوليتيكو" الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، إلى أنه "عندما اختتم قادة دول مجموعة السبع مفاوضاتهم، اتضح أنهم لم يكونوا في وضع يسمح لهم بإيقاف العملية الروسية الخاصة، أو وقف الارتفاع غير المنضبط في الأسعار".
وأضاف المقال: "في حين تفاخر المشاركون في القمة بوحدة غير عادية وغير مسبوقة في نهجهم لحل هذه المشاكل، فإن المبادرات المقترحة في معظم الحالات بدت بوضوح محكوم عليها بالفشل والتناقض".
"لا يمكن للغرب أن يتعامل مع أي شيء، لا مع الوضع في أوكرانيا، ولا مع مشكلة تغير المناخ، ولا مع التضخم، ولا مع أزمة الغذاء، ولا مع الطاقة".
وعقدت قمة مجموعة السبع الكبار (G7)، برئاسة ألمانيا، في الفترة من 26 إلى 28 يونيو/ حزيران في قلعة إلماو في بافاريا.
وافقت المجموعة، جنبًا إلى جنب مع البلدان الشريكة (الأرجنتين والهند وإندونيسيا والسنغال وجنوب إفريقيا)، على تسريع عملية تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والانتقال إلى الطاقة الخضراء.
وبحسب البيان: "اتفق قادة (الدول الصناعية السبع والدول الشريكة) على النظر في طرق لتقليل حصة الطاقة الكربونية في مزيج الطاقة وتسريع (عملية تقليل) الاعتماد على الوقود الأحفوري، فضلاً عن التطور السريع لمصادر الطاقة المتجددة النظيفة. و(تحقيق) كفاءة الطاقة".