العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس

ماكرون وأردوغان يعتزمان التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان أمن ميناء أوديسا

أعرب الرئيسان الفرنسي والتركي إيمانويل ماكرون ورجب طيب أردوغان، عن عزمهما التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان أمن ميناء أوديسا وحركة السفن.
Sputnik
وقال قصر الإليزيه في بيان عقب محادثات الرئيسين على هامش قمة الناتو في مدريد "أكد الزعيمان أنهما يعتزمان مواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة من أجل تهيئة الظروف لضمان أمن ميناء أوديسا وقوافل السفن".
كما جدد الزعيمان دعمهما "لخطوط التضامن" الخاصة بالاتحاد الأوروبي، والتي تضمن تصدير جزء من محصول الحبوب عن طريق البر والسكك الحديدية والنقل عبر النهر.
بالإضافة إلى ذلك، رحب ماكرون باتفاق تركيا مع فنلندا والسويد على انضمامهما إلى الناتو، مشيرا إلى أن هذين "الشريكين المهمين" سيساهمان بشكل كبير في أمن أعضاء الحلف.
هذا وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن أنقرة تواصل جهودها مع الأمم المتحدة لحل أزمة الحبوب الناجمة عن الأزمة الأوكرانية.
وزير الخارجية التركي: أنقرة تواصل جهودها لحل أزمة الحبوب
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إثر اجتماع وزراء الخارجية والنقل في كل من تركيا وأذربيجان وكازاخستان بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بحسب وكالة "الأناضول".
وقال وزير الخارجية التركي إن أزمة الحبوب كشفت مدى أهمية خطوط النقل المستدامة والآمنة.
وتتهم الدول الغربية روسيا بمنع شحنات الحبوب الأوكرانية في موانئ البحر الأسود، فيما تصر موسكو على أن أوكرانيا لغمت الموانئ، ما يجعل الشحنات مستحيلة.
وفي وقت سابق من يونيو/ حزيران، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا توجد حواجز أمام تصدير الحبوب من أوكرانيا. ستتمكن السفن التي تحمل القمح من مغادرة البحر الأسود دون أي مشاكل إذا قامت كييف بتطهير الموانئ من الألغام التي زرعتها.
مناقشة