ونوه ليونيد سلوتسكي في رسالة عبر "تلغرام" إلى أن التخلي عن الحياد والانتساب إلى عضوية حلف شمال الأطلسي هو الخيار الذي يتبناه كل من السويد وفنلندا بمشيئتهما، ولكن عليهما ألا تتجاهلا عواقب قرارهما على العلاقات مع روسيا والأمن الأوروبي.
وأشار إلى أن الأمن الأوروبي في تدهور مستمر منذ أن بدأ حلف شمال الأطلسي زحفه نحو الشرق باتجاه روسيا.
وعن موافقة تركيا على تأييد الدعوة الموجهة إلى السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف وفقا لما قاله مكتب الرئيس الفنلندي في يوم الثلاثاء، قال سلوتسكي في الإشارة إلى ما تلقته تركيا من تطمينات لكيلا تعارض ضم السويد وفنلندا إلى الحلف، إن الرئيس السوفيتي غورباتشوف تلقى في حينه تطمينات تَعِد بعدم توسع حلف شمال الأطلسي، ولكن تلك الوعود تم نكثها.