يقول سامي حداد الذي جاء إلى الشاطئ مع طفليه وزوجته لـ "سبوتنيك"، إننا "لم نقصد شاطئ الرملة البيضاء طيلة حياتنا، اليوم لم يعد هنالك أموال كافية لدخول مسابح خاصة وهذا الشاطئ العام على مقربة من منزلنا، ما قبل الأزمة كنا نقصد منتجعات في جونية وجبيل وطبرجا، أما اليوم فكلفة الاستجمام مع عائلتي قد تبلغ المليونين ونصف المليون، أما كلفة الشاطئ العام فهي لم تتخط الـ 100 ألف ليرة لبنانية ثمن وقود الدراجة النارية دون احتساب الطعام والشراب".
وزير السياحة... التسعير بالدولار
لبنان خدمات ذات جودة عالية وأسعار جيدة
وأشار إلى أن "لبنان من أرخص الدول اليوم ويقدم أعلى مستوى من الخدمات، جميع الوافدين يشعرون بالسعادة وما يؤكد قولنا هي عملية تمديد الإقامات من أسبوع إلى ثلاثة وأربعة أسابيع".
وتابع: "يمتاز لبنان طوال عمره بتقديم أعلى مستوى من الخدمات، المستجد اليوم هي الأسعار المنخفضة، النرجيلة على سبيل المثال كانت تباع بـ 10 أو 12 دولارا، أصبح ثمنها اليوم 4 و3 دولارات، فنجان القهوة كان ثمنه 6 دولار أصبح ثمنه دولار واحد، ولا يوجد بلد في العالم يقدم هذه الخدمات بهذا الثمن".