مسؤول أمريكي: فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني باتت أسوأ بعد محادثات الدوحة

قال مسؤول أمريكي كبير، إن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني باتت أسوأ بعد المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة، وانتهت دون إحراز تقدم.
Sputnik
وحسب "رويترز"، أضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "احتمالات التوصل إلى اتفاق بعد مفاوضات الدوحة أسوأ مما كانت عليه قبلها وستزداد سوءا يوما بعد يوم".
وتابع: "يمكنك أن تصف مفاوضات الدوحة في أحسن الأحوال بأنها متعثرة، وفي أسوأ الأحوال بأنها رجوع إلى الخلف".
وأوضح أنه "في هذه المرحلة، فإن التعثر يعني عمليا الرجوع للخلف".
وأردف: "مطالبهم الغامضة ومعاودة فتح قضايا سبق تسويتها هي طلبات لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
وواصل: "في هذه المرحلة، لست متأكدا مما إذا كان الإيرانيون يعرفون ما يريدون. لم يأتوا إلى الدوحة بتفاصيل محددة".
وأشار إلى أن "بعض الأشياء التي أتوا بها إما كانوا يعرفون، أو كان ينبغي لهم أن يعرفوا، أنها لا يمكن أن تكون مقبولة تماما لنا وللأوروبيين".
إيران تأمل أن تتجاوز أمريكا ميراث ترامب ليتسنى الوصول إلى اتفاق نووي جيد ومستدام
وفي وقت سابق، أعلنت إيران وقطر بدء جولة مفاوضات غير مباشرة حول الاتفاق النووي الإيراني بين الجانب الأمريكي والإيراني في الدوحة.
وكانت طهران قد أكدت أنها ستركز خلال هذه الجولة من المفاوضات على القضايا العالقة ذات الصلة برفع العقوبات وليس الأبعاد النووية التي نوقشت في فيينا.
وبعد انتهاء جولة المفاوضات، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الخميس، أن "تقييم بلاده للمفاوضات النووية مع أمريكا في العاصمة القطرية الدوحة إيجابي".
فيما أعربت الخارجية الأمريكية عن "خيبة أملها" لعدم إحراز "أي تقدم" في المفاوضات.
مناقشة