إعلام: قوى الحرية والتغيير في السودان تقرر وقف الحوار مع قادة الجيش بعد أحداث 30 يونيو

قررت "قوى الحرية والتغيير" في السودان، مساء اليوم الأحد، "إيقاف الحوار مع قادة الجيش"، بعد ما وصفته "القمع الوحشي لقوى الأمن والشرطة لمواكب 30 يونيو الماضي التي قتل فيها 9 متظاهرين".
Sputnik
ونقل موقع سودان تربيون، عن عضو في المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، قوله إن "الائتلاف قرر إيقاف أي تواصل أو عملية سياسية مع قادة الجيش".
وأشار إلى أن "القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي بالإجماع، صدر في أعقاب قمع مواكب 30 يونيو"، متوقعا إعلانه بصورة رسمية في وقت لاحق.
الشرطة السودانية: أصدرنا تعلميات بعدم تسليح أي قوات تتعامل مع المتظاهرين
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، قد أعلنت سقوط 9 قتلى برصاص قوات الشرطة السودانية خلال مليونية 30 يونيو، لافتة إلى أن ارتفاع عدد القتلى منذ أحداث 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بلغ 113.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من قوى سياسية تعارض الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
غير أن حمدوك أعلن، في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.
ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني بالشروع في الإجراءات العملية للانتخابات في يوليو/ تموز 2023، إلا أن عددا من القوى السياسية الفاعلة في الشارع ترفض الحديث عن أي إجراءات انتخابية، في هذا الوقت، معتبرة أن المناخ السياسي والأمني يحتاج إلى تهيئة أفضل.
مناقشة