وتم انتداب الكاردينال بيترو بارولين، ثاني أكبر مسؤول بالفاتيكان، عن فرانسيس في قداس بالبرلمان الكونغولي في كينشاسا بعد أن أجل البابا زيارة كانت مقررة بسبب آلام في الركبة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
من جهته، حث مارسيل أوتمبي، رئيس مؤتمر الأساقفة الوطنيين الكونغوليين، المجتمع الدولي على "المشاركة بأمانة في تعزيز السلام والمصالحة" في مناطق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعاني من الجماعات المسلحة.
في حين عرض رسالة فيديو من البابا فرانسيس، نشرها الفاتيكان أمس السبت، على شاشة عملاقة في بداية القداس الذي حضره رئيس الوزراء الكونغولي وأساقفة وآلاف المصلين.
وأشار فرانسيس إلى "الاستغلال والعنف وانعدام الأمن" التي تعاني منها جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما في الشرق، حيث "تستمر النزاعات في إحداث الكثير من المعاناة الشديدة، والتي تتفاقم بسبب لامبالاة وراحة الكثيرين".
وكان قتال عنيف قد اندلع بين الجيش وحركة " M23" منذ أواخر عام 2021 في مقاطعة شمال كيفو، واتهمت كينشاسا رواندا المجاورة بدعم المتمردين.
ويعاني البابا فرانسيس، 85 عاما، من التهاب المفاصل المزمن في ركبته، بحسب مصادر الفاتيكان، حيث ألغى سلسلة من النشاطات، بما في ذلك رحلات إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، "بناءً على طلب أطبائه" لتجنب تعريض العلاج للخطر.
ولم يتم الإعلان عن موعد جديد لزيارة البابا لجمهورية الكونغو الديمقراطية، في حين قال الكاردينال بارولين إنه يأمل "أن أكون هنا مع البابا في أقرب وقت ممكن".