راديو

روسيا تسيطر على كل جمهورية لوغانسك... طهران: أنقرة ترغب بحلول سياسية لمخاوفها الأمنية شمالي سوريا

القوات الروسية تسيطر بشكل كامل على آخر مدينة في جمهورية لوغانسك الشعبية؛ وزير الخارجية الإيراني يقول إن أنقرة ترغب بحلول سياسية لمخاوفها الأمنية شمالي سوريا؛ مجلس الدولة والقيادة العامة للجيش الليبي يعلنان تأييدهما لمطالب "الحراك الشعبي".
Sputnik

القوات الروسية تسيطر بشكل كامل على آخر مدينة في جمهورية لوغانسك الشعبية

سيطرت القوات الروسية وقوات جمهورية لوغانسك الشعبية بشكل كامل على مدينة ليسيتشانسك، وهي آخر بلدة كان تحت سيطرة نظام كييف في إقليم لوغانسك.
وقال مراسل "سبوتنيك" في المدينة إن "المسلحين الأوكرانيين والمتطرفين دمروا بعض المباني الإدارية المهمة في المدينة، قبل مغادرتها، بما في ذلك مبنى البلدية".
وأعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إحباط هجمات صاروخية نفذتها قوات أوكرانية، قبل أيام، استهدفت منشآت عسكرية في بيلاروسيا.
وقال لوكاشينكو، في اجتماع رسمي عشية عيد استقلال بيلاروسيا: إن "بلاده لا تسعى للقتال في أوكرانيا وأنها ليست بحاجة مطلقا لهذه الحرب".
وأكد في الوقت نفسه، أنه "لا يوجد جندي بيلاروسي واحد يقاتل على أراضي أوكرانيا".
في هذا السياق، قال المحلل السياسي الروسي، يفجيني سيدورف، إن سيطرة القوات الروسية على مدينة ليسيتشانسك، يحمل أهمية استراتيجية للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح أنه "بعد السيطرة على مدينة سيفر دونيتسك كانت المحطة التالية هي مدينة ليسيتشانسك وبعد أيام من المعارك تمكنت القوات الروسية من السيطرة عليها".
وتوقع أن تحرير المدينة "يفتح الطريق أمام السيطرة الكاملة على منطقة دونباس وهو الهدف النهائي للقوات الروسية والعملية العسكرية".
وذكر أن شن هجمات أوكرانية على بيلاروسيا "سيؤدي إلى مزيد من التصعيد بين أوكرانيا وبيلاروسيا"، موضحا أن "بيلاروسيا أقرب حليف لروسيا وتؤيد العملية العسكرية ولكن ليس بشكل مباشر وتوقف الحديث عن مشاركتها في العملية العسكرية".

وزير الخارجية الإيراني يقول إن أنقرة ترغب بحلول سياسية لمخاوفها الأمنية شمالي سوريا

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، بدمشق، إن تركيا "تفضل الحل السياسي لمشكلة مخاوفها الأمنية شمالي سوريا".
وأضاف أن "إيران تتفهم قلق ومخاوف الحكومة التركية بشأن القضايا الحدودية الخاصة بها"، لكنه أكد أن "أي إجراء عسكري (لتبريد تلك المخاوف)، هو عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة".
وأوضح عبداللهيان أنه "أكد للمسؤولين الأتراك، بأن الحل يكمن في إجراء حوار بين المسؤولين الأمنيين لكل من تركيا وسوريا، لافتا إلى أن المسؤولين الأتراك يضعون الحل السياسي كأولوية لحل هذه المخاوف"، على حد قوله.
في هذا الصدد، قال مهند الحاج العضو السابق في مجلس الشعب السوري، إن نوايا أنقرة بشن عملية عسكرية شمال سوريا، اصطدمت بالفيتو الروسي والإيراني فضلا عن رغبة الولايات المتحدة بعدم وجود صدام على الأراضي السورية.
ولفت إلى أن هناك تبدلًا في الموقف التركي، إدراكا منها أن أنقرة أدركت أن عملا عسكريا في الشمال السوري بات أمرا غير مرغوب فيه دوليا.
وأضاف الحاج أن الحديث عن تحسن في العلاقات بين سوريا وتركيا مبكر جدا في ظل حكومة العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن هناك شروطًا سورية لأي تقارب سوري تركي، منها سحب قواته نحو الحدود والالتزام باتفاقية أضنة، أو أي اتفاقية جديدة.

مجلس الدولة والقيادة العامة للجيش الليبي يعلنان تأييدهما لمطالب "الحراك الشعبي"

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تأييدها مطالب "الحراك الشعبي" الذي تشهده البلاد حاليا، داعية إلى وضع خارطة طريق للتوجه نحو بناء الدولة المدنية.
وأكدت في بيان أنها ستتخذ "الإجراءات الواجبة لصيانة استقلال القرار الليبي، إذا ما حاول أي طرف الانفراد به تماشياً مع أي إرادة خارجية تسعى لفرض مشاريعها وقرارها على الليبيين".
إلى ذلك، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، أنه في حالة انعقاد مستمر ودائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير، وإنتاج سلطة منتخبة يرضى عنها الليبيون.
من جهتها، قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، إن الاحتجاجات الجارية في البلاد دعوة صريحة للطبقة السياسية لتنحية خلافاتها جانبا.
في هذا الإطار، قال عضو مجلس النواب الليبي، إسماعيل الشريف، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي المخرج الوحيد للخروج من الأزمة في ليبيا وفق إطار دستوري وقاعدة دستورية يتم من خلالها إجراء الانتخابات.
وأوضح أن هذا المطلب "كان يعمل عليه مجلس النواب ويتعاطى مع كل المبادرات الإيجابية، والمباحثات التي جرت في القاهرة وجنيف كانت خطوة لتحقيق المطالب الشعبية بإجراء الاستحقاق الانتخابي".
وأكد على ضرورة التوافق بين الأطراف الليبية وتحقيق المصالحة العامة ووضع ميثاق شرف وطني يجمع كل التوجهات السياسية والاجتماعية والمناطقية تتعهد فيه بنبذ العنف وخطاب الكراهية والتركيز على مسار الحوار بأن يكون الحل الأمثل".
يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج عالم سبوتنيك
مناقشة