وذكرت وكالة الأنباء القطرية، اليوم الأحد، أن آل إسحاق قد شدد على أن كافة الإجراءات المتعلقة بالأجواء القطرية وانسيابية حركة الطائرات والمراقبة الجوية في بلاده، تتماشى مع متطلبات الكثافة التشغيلية أثناء إقامة المونديال.
وأشار إلى أنه بعد التعافي التدريجي من تداعيات جائحة كورونا ارتفعت معدلات الحركة الجوية في قطر، حتى تراوحت بين 750 - 800 حركة جوية، يوميا، ما يجعل قطر الدولة الثانية في الشرق الأوسط الأكثر ازدحاما في الحركة الجوية.
وذكر المسؤول القطري أن جميع العاملين في مجال المراقبة الجوية قد تلقوا تدريبات مكثفة بحسب أعلى المعايير المهنية والفنية لإدارة الأجواء القطرية، وذلك بكل كفاءة واحترافية، من أجل مواكبة الحركة الجوية الكثيفة المتوقعة خلال بطولة كأس العالم قطر 2022 وما بعد كأس العالم أيضا.
وقال أحمد آل إسحاق: "تم زيادة عدد مواقف الطائرات لزيادة الطاقة الاستيعابية في المطار، وهو ما يتماشى مع البرنامج والخطة التي وضعتها إدارة مطار حمد الدولي".
وشدد مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة القطرية للطيران المدني، على أن معدلات السلامة في حركة الملاحة الجوية القطرية تصل إلى نسبة 100 %، بفضل الأجهزة المتقدمة تكنولوجيا وكفاءة وحرفية المراقبين الجويين الذين يمتلكون القدرة والكفاءة التشغيلية والتأهيل النوعي والتدريب وفق أعلى درجات المهنية.
وتنظم منافسات مونديال قطر 2022 المرتقب في الفترة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول، وسيكون الأول من نوعه الذي يقام في العالم العربي، والثاني في آسيا بعد بطولة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.