وقال الوزير في بداية المفاوضات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "نود أن نشكركم، ونشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والحكومة الروسية على دعمكم السياسي ودعمكم للعمليات الوطنية التي تجري في فنزويلا، وأنا أتحدث عن مشاركة روسيا كوسيط في المفاوضات مع المعارضة الفنزويلية".
بدوره، أشار لافروف إلى أن موسكو ترحب بالتطبيع التدريجي للوضع داخل الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، ويرى أنه "بفضل السياسة المختصة والمسؤولة للحكومة بقيادة الرئيس مادورو، تعود البلاد إلى طريق التنمية المستدامة".
وكانت الاحتجاجات الجماهيرية قد بدأت في فنزويلا في أوائل عام 2019 ضد الرئيس نيكولاس مادورو بعد وقت قصير من أدائه اليمين، حيث أعلن خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، نفسه بشكل غير قانوني رئيسا مؤقتا للدولة.
وأعلنت عدد من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، الاعتراف بغوايدو، الذي وصفه مادورو بأنه دمية في يد الولايات المتحدة، في حين دعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، توقفت المفاوضات بين السلطات الفنزويلية والمعارضة اليمينية في مكسيكو سيتي، والتي تهدف إلى إخراج البلاد من الأزمة وحل التوترات الاجتماعية، وذلك بسبب تسليم الدبلوماسي الفنزويلي أليكس صعب للولايات المتحدة، الذي كان عضوا رسميا في الوفد المفاوض من حكومة مادورو.
وفي مارس/آذار 2022، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استئناف وتوسيع المفاوضات مع المعارضة، دون التصريح عن أي معلومات أخرى.