الجيش الأمريكي ينقل 45 صهريجا من النفط المسروق من سوريا إلى قواعده في العراق... صورة

أفادت مصادر سورية، بأن القوات الأمريكية أخرجت عشرات الصهاريج المحملة بالنفط من الأراضي السورية باتجاه قواعدها في العراق.
Sputnik
نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصادر لها، قولها إن "قافلة مؤلفة من 35 آلية بينها 20 صهريجا محملا بالنفط المسروق من آبار النفط التي تحتلها قوات الاحتلال الأمريكي في الجزيرة إضافة إلى عدد من الشاحنات المغطاة والبرادات توجهت عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى شمال العراق".
وأضافت المصادر أن "رتلا آخر للاحتلال يضم 25 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق من حقول النفط في رميلان والشدادي اتجه إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي في ريف اليعربية وذلك بالتزامن مع تحليق منخفض لثلاث حوامات تابعة لقوات الاحتلال".
وتحتل قوات الجيش الأمريكي جميع حقول النفط و الغاز السوري في محافظتي الحسكة ودير الزور، وقد تم مؤخرا تشغيل عشرات الآبار النفطية الجديدة في البادية الشمالية والشرقية لمحافظة دير الزور من قبل فرق هندسية تابعة للجيش الأمريكي، ما ضاعف واردات تجارة النفط المسروق بشكلٍ كبير.
وينشط ضباط وجنود الجيش الأمريكي في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيدا لبيعها في (الأسواق السوداء) القريبة كـ (كردستان العراق) ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي (المحظور في روسيا)، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.
الجيش الأمريكي يدعم أنشطته التجارية بالنفط السوري المسروق بإضافة 3 آلاف برميل جديد
وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة شهريا، نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
وخلال السنوات الأخيرة، واظبت القوات الجوية الروسية على تدمير قوافل النفط السوري المسروق من حقول شرقي سوريا. كما استهدفت مخازن تجميعها والبنى اللوجستية التي تستخدم لتصديرها نحو مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية في إدلب.
مناقشة