الخارجية الروسية: لقاء لافروف وبلينكن في بالي ليس مخططا له

أعلنت الخارجية الخارجية الروسية أن اللقاء بين الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في بالي ليس مخططا له.
Sputnik
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، للصحفيين ردا على سؤال ذي صلة: "لا شيء مخطط له".
وأضاف أن المستوى الحالي للاتصالات بين موسكو وواشنطن يسمح بالعمل على مواضيع مختلفة، قائلا: "بالنظر إلى ما يحدث، بشكل عام، نحن نتأقلم تماما، باستخدام الاتصالات التي لدينا من خلال السفارات. المحادثات الهاتفية بشكل دوري. اليوم، هذا، على الأرجح، يسمح لنا بالعمل على موضوعات متوفرة بشكل جوهري في الوضع الحالي".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أنه ينبغي على روسيا أن تخلق مناسبة لتنظيم لقاء وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف.
وبشأن تعليق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على رسالة من لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينير التي تم اعتقالها في روسيا، قال ريابكوف: "ليست مراسلات من هذا النوع هي التي يمكن أن تساعد، بل تصور جاد من الجانب الأمريكي للإشارات التي تلقوها من روسيا، من موسكو، عبر قنوات متخصصة".
وطالبت بريتني غراينر، نجمة كرة السلة الأمريكية، الرئيس جو بايدن بمساعدتها.
الخارجية الروسية: لافروف يلتقي بنظيريه التركي والصيني في إندونيسيا
وكتبت في الرسالة التي وصلت البيت الأبيض، الاثنين، عن مخاوفها من عدم العودة إلى الولايات المتحدة طوال حياتها.

وبشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن إيران أكدت استعدادها للعودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي بمجرد أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات، وقال: "منذ وقت ليس ببعيد، حرفيا في نهاية الأسبوع الماضي، مع زميلي وصديقي السيد علي باقري قاني، هنا في موسكو ناقشنا الوضع برمته بشأن استعادة البرنامج النووي الإيراني ودرسنا أيضًا بعض القضايا. من جانبهم، أبدوا استعدادهم للعودة فورًا إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، بمجرد التوصل إلى اتفاق نهائي مع الولايات المتحدة وحل المشاكل الأخيرة".

وشدد ريابكوف: "روسيا، بدورها، عازمة وعازمة على المضي في دورها في عملية تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بعد إعادتها إلى معاييرها الأصلية".
وأضاف ريابكوف أن البرنامج النووي الإيراني سيكون بلا شك على جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني وكل ما يتعلق به سيكون بلا شك على جدول الأعمال هناك، فضلا عن القضايا الأمنية في منطقة الخليج الفارسي."
وتابع "إلى أي مدى تكون الإدارة الأمريكية مستعدة للاعتراف بأنها لم تفِ بعد بالشيء الرئيسي الذي ورثته عن إدارة ترامب، ألا وهو أنها لم تتخل عن سياسة الضغط الأقصى على إيران، ولم تنتقل إلى التنفيذ الكامل. من متطلبات القرار 2231، لا أفترض أن أحكم".
مناقشة