أفادت بذلك 4 مصادر مطلعة على رحلة بايدن لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وأعلن البيت الأبيض في بيان رسمي، الشهر الماضي، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيحضر قمة تعقد في جدة في السعودية في شهر يوليو/ تموز الجاري، تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق والأردن ومصر، تلبية لدعوة من القيادة السعودية.
وفي تصريحات له للصحفيين، أكد بايدن أنه لن يذهب إلى السعودية لملاقاة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بل سيحضر "اجتماعا دوليا".
وتابع: "أنا لست ذاهبا للاجتماع بمحمد بن سلمان بل أذهب لحضور اجتماع دولي وهو سيكون جزءا منه مثلما هناك أناس يمثلون جزءا من المناقشات اليوم".
وخلال زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية، سيحضر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قمة تعقد في جدة، تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق والأردن ومصر، تلبية لدعوة من القيادة السعودية.
وأضاف بيان للبيت الأبيض أنه أثناء وجود بايدن في المملكة السعودية، سيناقش مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، منها دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، والتي أدت إلى أطول فترة سلمية هناك منذ بدء الحرب قبل 7 سنوات، كما سيناقش سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ.
وأضاف البيان أن بايدن سيناقش في السعودية أيضا "ردع التهديدات من إيران، وتعزيز حقوق الإنسان، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي".
ووصف الإعلام الأمريكي زيارة بايدن للسعودية بأنها إنجاز وإقرار أمريكي بنجاح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في فرض معطيات اقتصادية وجيوسياسية أدت إلى تراجع في الموقف الأمريكي.