وذكرت المنظمة في بيان لها، وصلت "سبوتنيك" نسخة منه، أن المستشفى الذي انطلقت خدماته عام 2006، يقدم بالأساس للاستجابة لجرحى الحرب في العراق، عملية تأهيل شاملة لجرحى الحرب تمثل الجراحة فيها عنصرا واحدا.
وأضافت "أطباء بلا حدود"، أن تلك العملية تشتمل على العلاج الفيزيائي لتطوير القدرة الوظيفية، وإكساب القوة للأعضاء المصابة.
وتابعت أنه "يتم أيضا تقديم الرعاية النفسية الاجتماعية عبر جلسات الإرشاد النفسي، وتوفير أنشطة جماعية وتفاعلية لمساعدتهم على تخطي تجاربهم المروعة والصدمات التي سببتها الحروب".
وتقدم المنظمة عبر المستشفى الذي يحوي 148 سريرا حاليا، خدمات العلاج لجرحى الحرب من المنطقة العربية من المصابين بجروح معقدة، ولم تتوفر لهم الاستجابة الطبية في بلدان مثل سوريا والعراق وفلسطين.
وأوضحت المنظمة أنه "ليس هذا فحسب، فيوفر المستشفى الأطراف الصناعية عبر برنامج الطباعة ثلاثية الأبعاد والذي أدخلته المنظمة عام 2017".
وأشارت إلى أن المستشفى أصبح أيضا مركزا للابتكار الطبي عبر حزمة متكاملة من الخدمات والحلول للتحديات التي تواجه المرضى، مثل تطبيق "أنتيبيوجو" وبرنامج الإشراف على العلاج بالمضادات الحيوية.
ويستمر برنامج الجراحة التقويمية التابع لـ"أطباء بلا حدود" في الاستجابة للمصابين القادمين من مناطق النزاعات في المنطقة، والتي تعاني من غياب مرافق الرعاية الصحية المناسبة نتيجة للحروب.