بعد أحداث دامية... المغرب والاتحاد الأوروبي يتفقان على تعزيز التعاون في ملف الهجرة

تعهدت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، بتكثيف عملها مع المغرب لمحاربة مهربي البشر الذين يستخدمون "أساليب جديدة شديدة العنف"، في خطوة تأتي بعد أسبوعين من مقتل 23 شخصا على الحدود بين المغرب وجيب مليلية الإسباني.
Sputnik
التقت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون ووزير الداخلية الإسباني فرناندو غراند مارلاسكا بوزير الداخلية المغربي عبد الوافي لافتيت في الرباط لمناقشة أحداث 24 يونيو/ حزيران، بحسب "أسوشيتيد برس".
في تلك الأحداث، حاول مئات المهاجرين وطالبي اللجوء من جنوب الصحراء اقتحام نقطة حدودية، وتسلق السياج الحدودي إلى مليلية. بالإضافة إلى الوفيات، أصيب حوالي 150 من ضباط إنفاذ القانون المغربي والإسباني وأكثر من 70 مدنيا.
وقالت يوهانسون في رسالة بالفيديو بعد الاجتماع: "ناقشنا كيف يمكننا زيادة التعاون في مكافحة المهربين ومنع مثل هذا الوضع العنيف والخطير كما رأينا قبل أسبوعين".
تحقيقات تكشف زعيم الشبكة المسؤولة عن أحداث مليلية ومكان تواجده في الجزائر
ولم ترد تفاصيل أخرى عن ماهية الأساليب العنيفة الجديدة التي يستخدمها المهربون، لكن المفوضية الأوروبية قالت إنها ستعزز التعاون الشرطي مع المغرب بما في ذلك من خلال التحقيقات المشتركة.
قال مصطفى بيتاس، المتحدث باسم الحكومة المغربية، الخميس، إن الأحداث التي وقعت على الحدود بين الناظور ومليلة "خطط لها ونظمت'' بطريقة لم تكن نموذجية لمحاولات أخرى لاقتحام الحدود إلى إسبانيا.
وجاء في بيان المفوضية الأوروبية: "رحبت المفوضة والوزيران بلجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان". كما أعلن ممثلو الادعاء الإسبان الأسبوع الماضي أنهم فتحوا تحقيقا في الأحداث.
مناقشة