في رأيه، يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم الأزمات الأخرى ويهدد بالتسبب في اضطراب اجتماعي واقتصادي في جميع أنحاء العالم. وكما أشار الأمين العام ، فإن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع، كما ارتفعت أسعار الأسمدة بأكثر من الضعف.
وأضاف: "هذا العام هناك خطر حقيقي من المجاعة في العديد من الأماكن. العام المقبل يمكن أن يكون الوضع أسوأ".
الأمين العام حث وزراء خارجية مجموعة العشرين على العمل معا لضمان الاستقرار في أسواق الغذاء والطاقة العالمية ودعم الاقتصادات الناشئة.
وقال: "يجب إعادة المنتجات الغذائية الأوكرانية، وكذلك المنتجات الغذائية والأسمدة المنتجة في روسيا، إلى الأسواق العالمية".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل على خطة تسمح بتصدير آمن ومضمون للمنتجات الغذائية الأوكرانية الصنع عبر البحر الأسود وتضمن الوصول دون عوائق إلى الأسواق العالمية للأغذية والأسمدة الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، تطرق الأمين العام مرة أخرى إلى مشكلة تغير المناخ في خطابه، وحث وزراء الخارجية على عدم السماح لظاهرة الاحتباس الحراري بتجاوز 1.5 درجة مئوية.
وحث غوتيريش الوزراء على الوصول إلى هدف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بحلول عام 2030 إلى 45% دون مستويات عام 2010. كما أشار إلى التزام الدول الغنية بتخصيص 100 مليار دولار سنويا لمكافحة تغير المناخ في الدول الفقيرة.
كما تحدث الأمين العام عن الحاجة إلى المساعدة الاقتصادية للدول الفقيرة، مضيفا: "يتطلب هيكل الديون الدولية إصلاحًا عاجلاً، ونحن بحاجة إلى نظام تشغيلي لتخفيف الديون وإعادة هيكلتها (الديون)، مع مراعاة نقاط الضعف. نحتاج أيضًا إلى النظر في التغييرات في التصنيفات الائتمانية وإصدار حقوق السحب الخاصة".
وقال غوتيريش إنه ينبغي زيادة عدد البلدان التي سيتم إنتاج لقاحات COVID-19 فيها من خلال تبادل التراخيص وتقديم الدعم الفني والمالي.