مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسيا بشأن آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

رفض مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، مشروع القرار المقدم من روسيا بشأن تمديد عمل نقطة التفتيش على الحدود بين سوريا وتركيا.
Sputnik
الأمم المتحدة - سبوتنيك. وبحسب ما أفاد به مراسل "سبوتنيك"، فإن القرار لم يحصل على الأصوات التسعة المطلوبة لاعتماده، حيث صوتت دولتان لصالح القرار، بما في ذلك روسيا، وصوتت ثلاث دول ضده، وامتنعت 10 دول عن التصويت.
من ناحيته، علق النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، دميتري بوليانسكي، بأن وقف مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا من قبل النرويج وأيرلندا، لا يتوافق مع مصالح دمشق.
وقال بوليانسكي بهذا الصدد: "تجاهلت الوثيقة بالدرجة الأولى مصالح دمشق التي ينبغي أن تكون المستفيد الرئيسي من القرار. تجاهل المشروع حقيقة أنه خلال العام الماضي، وفقًا لتقديراتنا، لم يتمكن مجلس الأمن والأمم المتحدة ككل من الوفاء بالمهام التي اتفقنا على العمل عليها".
وينطبق هذا أيضا على إيصال الإمدادات عبر الطرق السورية الداخلية إلى شمال غربي البلاد.
وحث بوليانسكي مجلس الأمن على التصويت لصالح مشروع القرار الروسي. وإلا سيكون البديل، بحسب قوله، هو إنهاء آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
هذا وينتهي عمل نقطة تفتيش "باب الهوى" (التي تعمل كجزء من آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا) على الحدود بين تركيا وسوريا في 10 تموز/ يوليو.
روسيا تستخدم حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بمرور المساعدات إلى سوريا دون موافقة دمشق
وتؤيد الولايات المتحدة والدول الغربية بنشاط تمديد مدة تشغيل المعبر الحدودي لسنة. وبحسب قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم تبنيه قبل عام، فإن شرط تمديد عمل الحاجز كان، من بين أمور أخرى، زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس إلى الأراضي السورية، وليس من الخارج. وقد أشارت روسيا مرارًا خلال العام الماضي إلى أن هذا الشرط لم يتم الوفاء به.
مناقشة