وقال صقر خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك": "يخشى الأكراد من هروب جماعي لإرهابيي "داعش" من السجون في حالة بدأت تركيا عمليتها العسكرية شمالي سوريا".
وأضاف صقر، قائلا: "في الوقت الحالي، لا يوجد مثل هذا الاحتمال أي الهروب، لكننا قلقون بشأن ما إذا كان بإمكاننا حماية السجناء بشكل صحيح وإبقاء السجون قيد التشغيل في حالة وقوع الهجوم التركي".
وتابع قائلا: "زعزعة استقرار المنطقة قد يؤدي إلى صعوبة بمواصلة حراسة المعتقلين من "داعش" في السجن، ففي حال غزت تركيا المنطقة يمكن إطلاق سراح الآلاف المعتقلين مرة أخرى"، مؤكدا أن "هناك حوالي 11 ألف إرهابي أجنبي في السجون السورية".
في سياق آخر، اعتبر صقر لوكالة "سبوتنيك"، أن العملية التركية شمالي سوريا قد تعيق خطط جذب الاستثمارات المتعلقة بإنتاج النفط في المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في وقت سابق، إن "تركيا ستجري عملية عسكرية في شمال سوريا يتفهمها المجتمع الدولي، ولدينا الخبرة الكافية لذلك".
ورد أردوغان على سؤال حول كيفية قبول المجتمع الدولي للعملية العسكرية المخطط لها للقوات المسلحة التركية شمالي سوريا، أثناء مؤتمر صحفي في مدريد: "لن ننفذ عملية لا يتفهمها المجتمع الدولي. سنجري عملية بلغة يفهمها المجتمع الدولي، فتركيا لديها خبرة واسعة في هذا الأمر، لا تقلق".