جنكينز هي من مؤيدي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أعلن استقالته. والتي ظهرت بإيماءة غير لائقة أمام المتظاهرين ، وفقا لصحيفة "الإندبندنت".
وتحدت جينكينز الحشد سخرية وصيحات الاستهجان، كما غادرت هي ونواب آخرون داونينج ستريت بعد دعم جونسون عندما ألقى خطاب استقالته.
وكتبت على تويتر: "يشرفني أن أخدم رئيس الوزراء بصفتي وكيل وزارة الدولة لشؤون التعليم في البرلمان".
وصفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، المعلومات التي تتحدث عن الاستقالة المرتقبة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه أصيب بـ"ضربة ارتدادية" أطلقها تتعلق بقضية سكريبال.
وعلقت زاخاروفا على قناتها الخاصة في "تلغرام" قائلة: "طلب مني التعليق على استقالة بوريس جونسون. أعتقد أنه ينبغي التعليق على هذا من قبل السفارة البريطانية الواقعة في ساحة الجمهورية الشعبية لوغانسك، رقم 1".
وأضافت زاخاروفا: "الأنظمة الليبرالية بوضوح، هي في أعمق أزمة سياسية وأيديولوجية واقتصادية. وضع نصف عمر بريطانيا مثير للقلق. عدم القدرة على السيطرة والفوضى والذروة هي الخصائص الرئيسية التي قدمها الخبراء. جانب مهم مطلوب لاستكمال تصور الوضع. بوريس جونسون أصيب بصدمة من ضربة ارتدادية".
ووفقا لها، "جونسون غادر بنفس طريقة تيريزا ماي، عندما ذهبت مع سكريبال وبدأت تتعثر. هرب جونسون من سفينة غارقة وراهن على حياته المهنية. هذه المرة سلمه رفاقه في السلاح وبأي طريقة".
واختتمت قائلة: "العبرة هي أن لا تحاولوا تدمير روسيا. فتدميرها مستحيل. إذ يمكن كسر أسنانكم ومن ثم تبتلعونها".
يذكر أن وسائل إعلام بريطانية، أفادت اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتنحى من منصبه.