ألمانيا تعتبر أن "لا عذر" لروسيا بتخفيض ضخ الغاز بعد تزويدها "بالتوربين الكندي"

قالت كريستيان هوفمان، نائبة المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني، إن الحكومة الألمانية تتوقع أنه مع عودة توربين "سيمنز" إلى خط "التيار الشمال 1" (نورد ستريم 1)، تتلاشى الذريعة لتقليل حجم الغاز الذي يتم ضخه عبر خط الأنابيب.
Sputnik
وأوضحت هوفمان في إفادة صحفية اليوم الاثنين بأنه "من الواضح أن روسيا بررت انخفاض الإمدادات بحقيقة أن التوربين لم يعد من كندا، وبالتالي تم معالجة هذه العلة، وتم التوصل إلى اتفاق مناسب مع كندا بإعادة التوربين، وسيتم تسليمه إلى روسيا".
وأشارت ممثلة وزارة الاقتصاد، سوزان أونغراد، في حديثها عن تفاصيل عودة التوربينات، إلى أن شركة "سيمنز" تتولى هذه القضية.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" عن مصادر مطلعة على الوضع، أن نقل وحدة ضغط الغاز التي تم إصلاحها (والتي تتكون من ضاغط وتوربينات غازية) إلى "نورد ستريم" من كندا قد تبدأ في منتصف شهر يوليو/تموز الجاري.
صحيفة: كندا وألمانيا على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة توربينات "نورد ستريم" إلى روسيا
ولا يزال التوربين قيد الاختبار في مونتريال، حيث توجد ورشة إصلاح شركة التوربينات الصناعية البريطانية المحدودة "أي تي سي إل" المملوكة لشركة سيمنز.
سيتم شحن الضاغط والتوربينات الغازية من كندا مبدئيًا بعد 14 يوليو، وسيستغرق التسليم عبر ألمانيا إلى روسيا ما يصل إلى أسبوعين، وقد يستغرق تركيب الوحدة عدة أيام أخرى.
"غازبروم" تؤكد التزامها بنقل الغاز إلى جميع المستهلكين الأوروبيين
وخفضت "غازبروم" منتصف يونيو/حزيران الجاري التدفق عبر "نورد ستريم1" بنحو 60%.
وقالت الشركة إنها يمكن أن تزود فقط 67 مليون متر مكعب لخط أنابيب الغاز بحجم مخطط 167 مليون، موضحة ذلك بالتأخير في عمل شركة "سيمنز" الألمانية، والتي بسبب العقوبات الكندية ضد روسيا، لا يمكنها إعادة وحدات ضخ الغاز، لمحطة ضاغط بورتوفايا من المصنع الكندي من الإصلاح، وكذلك بسبب الأعطال الفنية المحددة للمحركات.
مناقشة