وأوضحت الوزارة في بيان: "نحن نؤيد قرار الحكومة الكندية بإعادة التوربينات الغازية إلى ألمانيا لاستخدامها في خط أنابيب نورد ستريم 1، على المدى القصير، سيسمح التوربين لألمانيا والدول الأوروبية الأخرى بإعادة بناء احتياطياتها من الغاز، وتحسين أمن الطاقة ومواجهة محاولات روسيا لاستخدام الطاقة كسلاح".
وقالت كريستيان هوفمان، نائبة المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني، إن الحكومة الألمانية تتوقع أنه مع عودة توربين "سيمنز" إلى خط "التيار الشمال 1" (نورد ستريم 1)، تتلاشى الذريعة لتقليل حجم الغاز الذي يتم ضخه عبر خط الأنابيب.
وأوضحت هوفمان في إفادة صحفية اليوم الاثنين بأنه "من الواضح أن روسيا بررت انخفاض الإمدادات بحقيقة أن التوربين لم يعد من كندا، وبالتالي تم معالجة هذه العلة، وتم التوصل إلى اتفاق مناسب مع كندا بإعادة التوربين، وسيتم تسليمه إلى روسيا".
وأشارت ممثلة وزارة الاقتصاد، سوزان أونغراد، في حديثها عن تفاصيل عودة التوربينات، إلى أن شركة "سيمنز" تتولى هذه القضية.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" عن مصادر مطلعة على الوضع، أن نقل وحدة ضغط الغاز التي تم إصلاحها (والتي تتكون من ضاغط وتوربينات غازية) إلى "نورد ستريم" من كندا قد تبدأ في منتصف شهر يوليو/تموز الجاري.