النمسا والمجر تكافحان من أجل وقف جفاف بحيرة على الحدود المشتركة

تكافح النمسا والمجر من أجل إنقاذ بحيرة نويزيدل الخلابة على الحدود المشتركة بينهما، حيث يستمتع المتزلجون الشراعيون وراكبو الأمواج.
Sputnik
وقالت وكالة "فرانس برس" إن مستوى المياه في بحيرة نويزيدل منخفض للغاية، ما يؤدي إلى أن يعلق بعض المتزلجين في الوحل.
وأوضحت الوكالة أن البحيرة المالحة ومستنقعاتها قد تجف، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا وتعتبر موقع تراث عالمي لليونسكو.
ويشعر السكان المحليون بالقلق تجاه البحيرة، التي تبعد ساعة واحدة فقط عن فيينا، وكانت قد جفت آخر مرة في ستينيات القرن التاسع عشر، ومع ذلك تم تجديدها بشكل طبيعي بواسطة مياه الأمطار، لكن في ذاك الوقت لم تكن المنطقة تجتذب ملايين السياح، ولم تكن تنتج 120 ألف طن من المحاصيل سنويا.
من جانبه، قال السياسي النمساوي، هاينريش دورنر، لوكالة "فرانس برس"، إن "ترك البحيرة والمنطقة تجفان ليس أحد الخيارات المطروحة".
ولتجنب ما يراه كارثة اقتصادية، يعمل دورنر على إطلاق سلسلة من المشاريع الكبرى، وأكبرها قناة لجلب المياه العذبة من نهر الدانوب في المجر.
لكن الخطط قوبلت بمعارضة من دعاة حماية البيئة، الذين يخشون أن يؤدي أي تدخل إلى تسريع زوال البحيرة، والتي تعتبر بؤرة استيطانية في أقصى غرب السهوب الأوراسية العظيمة.
مناقشة