جاء ذلك في مقال رأي نشره في صحيفة "واشنطن بوست" تطرق فيه إلى عدة ملفات من بينها زيارته المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل إلى السعودية، والملف النووي الإيراني إضافة إلى الأزمات في فلسطين واليمن وسوريا ولبنان والعراق وليبيا.
فهل ستتغير استراتيجية القوات الأمريكية في العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد المتقاعد عدنان الكناني:
"سمعنا عن وجود نوايا أمريكية بإسكان حوالي 120 ألف عنصر أفغاني في غرب العراق كانوا يعملون في السابق مع الجيش الأمريكي وتركوا أفغانستان بعد سيطرة طالبان على السلطة، وبالتحديد بين منطقة التنف السورية وقاعدة عين الأسد غربي العراق، وهذا يوضح مدى النوايا السيئة التي تحملها الإدارة الأمريكية للعراق، وفي الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة بتعويض ضحايا أحداث سبتمبر 2001، كان ينبغي لها أن تعوض العراق عن كل الدمار الذي أحدثته فيه العام 2003، خصوصا وأن هناك اعتراف رسمي من الإدارة الأمريكية بأنهم أخطأوا في احتلال العراق".
وأضاف الكناني:
"قد تكون الإدارة الأمريكية اليوم مشغولة في الأزمة الأوكرانية عبر دعمها للمرتزقة الذين يقاتلون ضد الجيش الروسي، من أجل إطالة أمد الصراع وإنهاك روسيا كي لا تعود قوة عالمية تنافس الولايات المتحدة، لكن روسيا استطاعت احتواء ذلك بما لديها من قوة وإصرار في إدارة المعركة، ومسألة وجود القوات الأمريكية في العراق غرضه قطع الطريق الواصل بين كل من إيران والعراق وسوريا ولبنان من أجل ضمان أمن إسرائيل".
التفاصيل في الملف الصوتي...