يعرض المعرض عشرات الوحدات من الآليات العسكرية: دبابات، وعربات قتال مشاة، وعربات مدرعة، وراجمة صواريخ MLRS، وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات من إنتاج سوفييتي وأوكراني.
يتألف جزء كبير من المعرض من عينات من الأسلحة الصغيرة والمدفعية والأسلحة الصاروخية التي زودتها الدول الغربية للتشكيلات المسلحة الأوكرانية. من بينها أنظمة الصواريخ Javelin وNLAW المضادة للدبابات، والمركبات المدرعة البريطانية من طراز Saxon، والمدافع الرشاشة التشيكية الصنع، والألغام "الصامتة" 60 ملم لقذائف الهاون الخفيفة، وقذائف 155 ملم لمدافع الهاوتزر.
قال اللواء يان ليشينكو، رئيس قسم القوات المسلحة التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية، لمراسل "سبوتنيك" الناطقة بالروسية:
كما تعلمون، نحن نهزمهم بنجاح. نحن لا نترك لهم أي فرص، ولا آمال، ولا شيء - نحن فقط نهزم العدو ونطردهم من أرضنا. جميع الأسلحة التي سيحصل عليها النازيون الأوكرانيون سينتهي بها المطاف هنا، مثل كل ما تراه هنا. سنأخذ بعضًا منها (الذي لم يتضرر) لأنفسنا، وسننفذ المهام بالفعل بهذه الأسلحة، وكل ما لا نأخذه سوف ندمره.
تمكنت القوات المتحالفة مع روسيا الاتحادية أيضًا من الحصول على بطاقات الموظفين والوثائق الشخصية للجنود الأوكرانيين وكتيبات عسكرية وتعليمات التشغيل لأنظمة الأسلحة المختلفة ومعدات الاتصالات وطائرة مسيرة ومعدات طبية. كل هذه الأسلحة والمعدات الغربية تركها الجنود الأوكرانيين، تخلوا عنها في عجلة من أمرهم أثناء فرارهم من ليسيتشانسك تحت وطأة الضغط وقوة هجوم الجيش الروسي وقوات لوغانسك الشعبية.