وصرحت الخارجية الإيرانية في بيان: "تاريخ التعاون بين إيران وروسيا في مجال التقنيات العسكرية الحديثة يعود إلى قبل بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، ولم يكن هناك تطور خاص في هذا الصدد مؤخرًا".
وأضاف البيان أن "موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الأحداث في أوكرانيا واضح تمامًا، وقد تم الإعلان عنه رسميًا عدة مرات".
وتابع أن "ادعاء المسؤول الأمريكي (مستشار الأمن القومي جيك سوليفان) يأتي بعد سنوات من قيام الغرب بتحويل بعض الدول المحتلة من قبلهم في منطقة غرب آسيا لمخازن أسلحة فتاكة متنوعة".
في وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك سوليفان، إن إيران تستعد لنقل طائرات بدون طيار إلى روسيا.
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.