تبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، قرارا من النرويج وأيرلندا بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المنطقة الإدارية الخاصة عبر تركيا لمدة ستة أشهر، يمكن بعد ذلك تمديدها لمدة ستة أشهر أخرى.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية، اليوم الثلاثاء: "قرار مجلس الأمن بشأن العمليات عبر الحدود في شمال غرب سوريا نبأ سار للغاية لما يقرب من 4.5 مليون سوري تعتمد حياتهم وصحتهم على وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها سيواصلون تقديم المنتجات المنقذة للحياة والخدمات الصحية للسكان المحتاجين في سوريا، والذين يشكل الأطفال والنساء 80% منهم.
يعمل نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة (بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا) عبر المعابر الحدودية منذ عام 2014. ويتم تجديد هذه الآلية سنويا.
وفي إطارها، كان يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها في البداية استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة وأربعة نقاط تفتيش حدودية: باب السلام وباب الهوى (على حد سواء على الحدود السورية التركية) ، اليعربية "( على الحدود مع العراق) و "الرمتا" (على الحدود مع الأردن). عندما بدأ الجيش السوري بسط سيطرته على المزيد والمزيد من الأراضي، بدأت دمشق وموسكو في الدعوة إلى تقليص تدريجي للمعابر الحدودية.
في 10 تموز / يوليو 2022، انتهت مدة تشغيل الجهة الوحيدة المتبقية (التابعة للآلية) على الحدود السورية من معبر باب الهوى الحدودي.