وتتعلق هذه التباينات بشكل الحكومة المقبلة ورئيسها، والتعامل مع قضية انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، والمخاوف من احتمال تحريك مقتدى الصدر للشارع بتظاهرات لإسقاط أي حكومة جديدة.
عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، طارق جوهو، رأى أنه
"بعد 8 أشهر من الانسداد السياسي، بدأ الكل يترقب مفاوضات جدية لتشكيل الحكومة".
ولم يستبعد جوهر، في مقابلة معه عبر "بانوراما"، أن
"يتم التوافق على تشكيل الحكومة، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت على التوازنات السياسية إثر انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان".
وحول الجمود على خط الاتفاق بين القوى الكردية على مرشح لرئاسة الجمهورية، أوضح السياسي أنه
"إذا استمر الوضع على هذا الحال، فقد يتم اللجوء إلى سيناريو العام 2018، بحيث يدخل كل حزب بمرشحه الخاص إلى الانتخابات".
التفاصيل في الملف الصوتي...