وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة "بلومبرغ" سيزور الرئيس الإماراتي العاصمة الفرنسية يوم 18 يوليو.
وتتحدث فرنسا مع الإمارات بشأن زيادة إمدادات النفط والديزل منذ تعهد الاتحاد الأوروبي بخفض اعتماده على روسيا، أكبر مصدر لمصادر الطاقة. وفرض الاتحاد الأوروبي ست حزم من العقوبات على موسكو في أعقاب العملية العسكرية في أوكرانيا.
قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير لوسائل إعلام محلية في يونيو/ حزيران إن الإمدادات من الإمارات قد تكون على الأقل بديلاً مؤقتًا للنفط والديزل الروسي.
أوضح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أن محمد بن زايد كان يشير إلى حدود الحصص المتفق عليها مع أعضاء "أوبك" الآخرين، لكن عدم اليقين مستمر.
ومن المقرر أن تأتي الزيارة إلى باريس بعد أيام من سفر بايدن إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة كرئيس، وذلك جزئيًا لمعرفة ما إذا كان منتجو النفط في الخليج سيزيدون الإنتاج ويساعدون في خفض أسعار النفط الخام، التي ارتفعت بنسبة 35٪ هذا العام إلى أكثر من 100 دولار للبرميل. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع التضخم وساهم في أزمة تكلفة المعيشة في العديد من البلدان.
تمتلك الإمارات العربية المتحدة حوالي 6٪ من الاحتياطيات المؤكدة من النفط الخام ولديها بعض أكبر صناديق الثروة في العالم. وهي عضو بارز في منظمة البلدان المصدرة للنفط.
كما سيناقش ماكرون ومحمد بن زايد الاستثمارات الإماراتية المحتملة في فرنسا والعلاقات الأمنية بين البلدين الحليفين المقربين، واشترت الإمارات 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" من فرنسا في إطار صفقة بقيمة 17 مليار يورو تم توقيعها خلال زيارة ماكرون لدبي في ديسمبر.