وأفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مدير مكتب رئيس الوزراء، غيورغي غوياش، بأن هذا القرار قد تم اتخاذه عقب اجتماع ترأسه رئيس الوزراء فيكتور أوربان.
وأضاف غوياش أن: "الحكومة المجرية ستحظر تصدير موارد الطاقة والحطب".
"حالة الطوارئ ستتطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات خاصة في مجال الطاقة، بهدف ضمان حصول المجر على وقود كاف تحسبا لموسم التدفئة".
وحددت "رويترز" أن "مثل هذه الإجراءات التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من أغسطس/آب، تفرض زيادة في مشتريات الغاز في الخارج وخفضًا في استهلاك الوقود داخل البلاد".
وأعلن بيتر زيجارتو، وزير الخارجية المجري، أن بلاده لن تشارك في حظر النفط الروسي معللا ذلك بأنه "من المستحيل ماديا بالنسبة للمجر".
ونقلت "سي إن إن"، في 6 تموز/يوليو عن الوزير المجري قوله إن حظر النفط الروسي "من المستحيل ماديا، ولا نريد أن يدفع المجريون ثمن الحرب، ليست مسؤولية الشعب أن الحرب قد اندلعت".
وأضاف زيجارتو أن "المجريين لم يريدوا هذه الحرب، لكن لا يمكننا حلها غدا، ولا يمكننا حلها العام المقبل فيما يتعلق باستبدال إمدادات الطاقة الروسية بأي شيء آخر".