وأكد ابن زايد في خطاب متلفز حول خططه، أن سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وستركز على معاونة "الأشقاء والأصدقاء"، وداعية إلى التحلي بالحكمة والتعاون من أجل "خير البشرية وتقدمها".
وأضاف أن الإمارات ستستمر في "نهجها الراسخ" في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة، والتي تقوم على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
وتابع الرئيس الإماراتي: "سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه.. ونمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع".
وأردف أن شعب الإمارات أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مر بها "أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات. اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له".
وأشاد الرئيس بدور المقيمين على أرض الإمارات، والذين قال إنهم يعتبرون الدولة بلدهم الثاني، وإن إسهاماتهم مستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات.