وكالة: أمريكا تنجح في اختبار صاروخ أسرع من الصوت وسط مخاوف من تفوق روسيا والصين

اختبرت القوات الجوية الأمريكية، بنجاح، صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت لشركة "لوكهيد مارتن"، وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من تفوق روسيا والصين في هذا المجال.
Sputnik
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، قولها إن القوات الجوية الأمريكية اختبرت بنجاح سلاحها للاستجابة السريعة أمس الثلاثاء، قبالة سواحل كاليفورنيا.
أسلحة الاستجابة السريعة المحمولة جوا، توضع أسفل جناح الطائرة قبل إطلاقها نحو هدفها. في الاختبارات السابقة، لم ينفصل السلاح عن الطائرة وفشلت التجارب.
تنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الغلاف الجوي العلوي بسرعات تزيد على 5 أضعاف سرعة الصوت، أو نحو 6200 كم (3853 ميلا) في الساعة.
روسيا تكمل اختبار صاروخ فرط صوتي في أسطولها الشمالي
في اختبار منفصل لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت، حققت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة في الولايات المتحدة نجاحا في برنامج الإطلاق التشغيلي، كما قال شخصان مطلعان على الأمر لـ"رويترز".
الإطلاق التشغيلي هو نظام يتم إطلاقه من الأرض والذي يفترض أن "يشتبك بسرعة ودقة مع أهداف حرجة وحساسة للوقت بينما يخترق الدفاعات الجوية الحديثة للعدو".
وبحسب الوكالة، يأتي هذا النجاح المزعوم بعدما حاصر الفشل الاختبارات الأمريكية، ما أثار أسئلة متزايدة حول التكلفة والمخاوف المتزايدة من تخلف الولايات المتحدة في ما أصبح "سباق تسلح للقوى العظمى".
أحد مفاهيم شركة "لوكهيد مارتن" لهذه الأسلحة هو استخدام قاذفة صواريخ عالية الحركة من طراز "هيمارس"، مثل تلك التي أرسلتها واشنطن إلى أوكرانيا أخيرا، لإطلاق السلاح.
مناقشة