وأضاف بيان الوزارة: "تم تدمير بطارية من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة في منطقة سلوفيانسك، وفصيلة MLRS في منطقة نيكولايفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، بالإضافة إلى فصيلة مدفعية أمريكية الصنع M-777 من مدافع هاوتزر، في مواقع إطلاق النار في قرية بيرفومايسكي بمنطقة خاركوف".
وأشارت الوزارة إلى مقتل 6 عناصر من كتيبة "كراكن"، في حادثة أصبحت تتكرر بين مقاتلي التشكيلات القومية المتطرفة، وجاء في البيان: " في 13 يوليو/تموز، وفي التشكيل القومي رقم 226 لكتيبة "كراكن" القومية، رفض أكثر من 200 مقاتل الانصياع لأمر القيادة بالتقدم إلى منطقة كراماتورسك وأعلنوا "الانتقال" إلى الدفاع الإقليمي لمدينة خاركوف. وقد قُتل 6 عناصر من الكتيبة بعد شجار مع قادتهم".
وتابع البيان: " تم تدمير ما مجموعه 249 طائرة، و137 طائرة هليكوبتر، و534 1 مركبة جوية دون طيار، و354 من منظومات القذائف المضادة للطائرات، و050 4 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و744 مركبة قتالية لقاذفات صواريخ متعددة، و145 3 قطعة مدفعية ميدانية ومدافع هاون، فضلا عن 4292 وحدة من مركبات عسكرية خاصة".
وأضاف البيان أنه تم تدمير 12 طائرة مسيرة أوكرانية في يوم أمس، بالإضافة لأربعة مواقع قيادة وثلاثة مستودعات ذخيرة ومنشأة لتخزين الوقود للقوات الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة.
كما تمت تصفية 43 مسلحا من المرتزقة والقوميين المتطرفين، بالإضافة إلى إصابة نحو 170 آخرين، في استهداف لنقطة انتشار مؤقتة لكتيبة اللواء الآلي الرابع عشر، في منطقة تشاسورف في جمهورية دونيتسك الشعبية، استخدم فيها صواريخ عالية الدقة.
هذا وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين هدفها بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات". وبحسب قوله، من المخطط تنفيذ نزع السلاح من أوكرانيا، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "جرائم دموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة تضرب فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية.
واعتبارا من 25 مارس/آذار، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث قللت بشكل كبير من الإمكانات القتالية لأوكرانيا. كان الهدف الرئيسي في الإدارة العسكرية الروسية هو تحرير دونباس.