وحسب بيان المؤسسة أن تبعية هذه السيارات المسلحة كما مكتوب ومدون على السيارات تشير تبعيتها إلى الغرفة الامنية المشتركة "مصراتة".
وأضاف البيان بأن حماية مبنى المؤسسة الوطنية للنفط هو واجب وطني تجاه كل شخص غيور على هذا الصرح الذي يمثل كل الليبيين.
وحملت المؤسسة الوطنية للنفط هذه القوة ومن يكلفها بالتواجد في أسوار المقر الرئيسي للمبني المؤسسة الوطنية للنفط مسؤولية أي عمل تقوم به سواء بعرقلة عمل الإدارات العاملة بها أو موظفيها بشكل اعتيادي أو غيره.
كما حملت المؤسسة الوطنية للنفط السيد عبدالحميد الدبيبة وأمر القوة المتواجدة في نطاق مبنى المؤسسة مسؤولية التعرض بأذى لأي موظف بالقطاع وتحملهم المسؤولية القانونية التامة.
وجاء هذا البيان بعد خروج المهندس مصطفى صنع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في بث مباشر من خلال الصفحة الرسمية للمؤسسة مهددا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي ووزير النفط وعدد من قيادات الدولة وذلك عقب الإجراء الذي قام به الدبيبه بإقالة صنع الله وتشكيل مجلس إدارة جديد.
وقد أعلن صنع الله رفضه لهذه الإقالة معللا ذلك بأن حكومة الدبيبة غير شرعية ولقد سقطت عندما رفع عنها البرلمان الثقة، معتبرا أن وجوده صمام أمان للقطاع النفطي في البلاد.