وأضافت الصحيفة في تقريرها أن "قبة الحماية هذه، سوف تبحث سبل تمويلها، من قبل دول الخليج في جدة أيضا"، مشيرة إلى أن "الكويت وقطر غير مستعدتين لمثل هذا النقاش، بسبب تعلقهما بالقضية الفلسطينية، فيما الإمارات سبق لها أن تحققت من دقة المعلومات الإسرائيلية خلال حرب اليمن".
ولفتت الصحيفة إلى "فتح الأجواء السعودية لجميع الناقلات الجوية في بادرة حسن نية واضحة تجاه إسرائيل التي بدورها لم تعد تعترض على نقل جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيّتَين في البحر الأحمر إلى السعوديّة"، فضلا عن "تلقي الرياض إنذارات إسرائيلية حين تضرب صواريخ الحوثيين أهدافا سعودية".
السعودية ليس بإمكانها زيادة انتاجها من النفط
فيما يخص مطلب زيادة إنتاج النفط لسد الثغرة التي تسبب بها الوضع في أوكرانيا، فهذا مطلب أساس بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن. وقد وعده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خيرا، لكن "لوفيغارو" نقلت عن أحد المطلعين على خفايا المملكة أنها لا تمتلك مخزونات نفطية كبيرة كما أنه ليس بإمكانها زيادة إنتاجها لأنها لم تستثمر بما فيه الكفاية في منشآتها النفطية خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت "لو فيغارو" أن "الأزمة في أوكرانيا واشتعال أسعار النفط من العوامل التي أسهمت بجعل دول الخليج أكثر ثراء وبتكريس عدم الاستغناء عنها بشكل أكبر".