وأضاف ليبوفوي في مقابلة مع "وكالة الأنباء الفيدرالية": "حتى لو نجح جو بايدن في دفع الدول العربية لتزويد الأسلحة السوفيتية لاحتياجات أوكرانيا، فإن معظم هذه المعدات في حالة ميؤوس منها".
وتابع ليبوفوي: "أي سلاح عالي الدقة ليس مجرفة يمكن تركها لمدة عام أو عامين أو ثلاثة، ولا تفقد جودتها. تتطلب الأسلحة التي بقيت من الحقبة السوفيتية رعاية تكنولوجية. فمعظم هذه الأسلحة غير صالح للاستعمال".
وأشار الجنرال إلى أن الدول العربية قد تتبع المسار الأوروبي وتستخدم أوكرانيا كمكب للنفايات القديمة.
ولفت الخبير الانتباه إلى حقيقة أن المعدات المنقولة، على الرغم من حالتها السيئة، فهي لن تذهب إلى كييف مجانًا. وستكون المدفوعات عبئا ثقيلا على كاهل الأجيال المقبلة من الأوكرانيين.
في الوقت الحالي يجري الرئيس الأمريكي جولة في دول الشرق الأوسط. فقد زار إسرائيل وهو الآن في المملكة العربية السعودية.
وكان أحد أهداف الزيارة هو نقل المعدات السوفيتية لتلبية احتياجات القوات المسلحة لأوكرانيا. فقد زود الاتحاد السوفيتي حينها الدول العربية بالأسلحة بكثرة، ويريد بايدن نقلها إلى أوكرانيا.
وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.