وذكرت القناة العبرية السابعة، أمس الجمعة، أن إسرائيل تعتزم إمكانية فتح مطار "رامون" بمدينة إيلات جنوب البلاد للرحلات الجوية لصالح السكان الفلسطينيين مقابل "السلام السياسي" أو ما يسمى بـ"الهدوء السياسي".
وأفادت القناة العبرية بأن هذه الخطة تقوم السلطات السياسية والعسكرية في إسرائيل بدراستها، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف انتقال المواطنين الفلسطينيين عبر ممر آمن من مدن الضفة الغربية إلى منطقة وادي عربة ومنها إلى مطار رامون بإيلات.
وأوضحت أن بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤيد هذه المبادرة، على أن يتوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن دفع إجراءات المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، فضلا عن مواصلته "مكافحة الإرهاب".
وفي السياق ذاته، اتخذ بيني غانتس، مساء اليوم السبت، قرارا يخص العمال الفلسطينيين بقطاع غزة المسموح لهم بالانتقال للعمل داخل أراضي عام 48.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إن غانتس قرر تجميد زيادة تصاريح العمل لـ 1500 فلسطيني من القطاع، مضيفة أنه، تقرر الإبقاء على معبر بيت حانون (إيرز) مفتوحا، حيث يدخل من خلاله آلاف العمال من قطاع غزة إلى إسرائيل.