وطلب فؤاد من السيسي، أمس الجمعة، أن يساعده في العثور على جثمان شقيقه الراحل، إبراهيم فؤاد، الذي توفي خلال حرب الخامس من يونيو/ حزيران عام 1967، مرجحا أن يكون توفي في منطقة اللطرون قرب القدس.
وأكد محمد فؤاد باكيا في مداخلته الهاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أنه يتمنى وأسرته أن يعثروا على مكان جثة شقيقه، لكي يقرأوا له سورة الفاتحة ترحما على روحه.
وقال إن "كلمة "مفقود" متعبة، وما زالت تتعبني حتى الآن، وأشهر بالتعب لتعب والدي أيضا، لقد كان تعب الوالد والوالدة رهيبا لفقدان جثمان شقيقي".
وختم محمد فؤاد تصريحاته مع البرنامج التلفزيوني بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يشعر بمعاناة أهالي الشهداء المفقودين، وقال: "أقسم بالله أمنية حياتي أن أدفن أخي وأدفن نفسي معه، وأتمنى فقط أن أعرف أين دفن جثمانه، أدعو الله أن يوفق الرئيس ويجيب حق أبنائنا، الرئيس السيسي نعمة كبيرة يجب أن نحمد الله عليها لأنه يحمل هموم شعبه".
وتأتي مناشدة محمد فؤاد للرئيس المصري بعدما أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا يوم الأحد الماضي، "ردا على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية اتصالا بوقائع تاريخية حدثت في حرب عام 1967".
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، بأنه "تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميا، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات، وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة".