وستكون مهمة رولاند كلوتير الجديدة هي العمل كمستشار بشأن تأثير برامج الأمان والثقة في "تيك توك" على الأعمال، بينما سيتولى رئيس المخاطر الأمنية والموردين والعملاء في الشركة، كيم أباريلا، مهامه بصفة مؤقتة، وفقا لمذكرة داخلية.
يأتي تنحي كلوتير عن منصبه بعد انتشار مخاوف خلال الفترة الأخيرة تتعلق كيفية تعامل "تيك توك" مع بيانات المستخدم داخل الولايات المتحدة.
واعترفت شركة "تيك توك" الصينية مؤخرا بأن موظفيها خارج أمريكا، وتحديدا في الصين، كانوا قادرين على الوصول إلى بيانات المستخدمين في أمريكا، على الرغم من أن "ضوابط الأمن السيبراني القوية والتفويض" من فريق الأمن الأمريكي كان مطلوبة.
وأوضح متحدث باسم "تيك توك" في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن رولاند كلوتير لم يكن يشرف على الفريق الجديد الذي يدير بيانات المستخدم في الولايات المتحدة، وأن هذا القسم يقدم تقاريره إلى رئيس "تيك توك"، زو تشي تشو، بشكل مباشر.
في الشهر الماضي، أفادت تقرير صادر عن موقع "بازفيد" الأمريكي أن المهندسين المقيمين في الصين في "بايت دانس" الشركة الأم لـ"تيك توك" تمكنوا من الوصول إلى بيانات غير عامة عن مستخدمي "تيك توك" داخل أمريكا في مناسبات متعددة، وذلك في الفترة بين سبتمبر/ أيلول ويناير/ كانو الثاني الماضين على الأقل.
وردا على ما ورد في التقرير، أعلنت "تيك توك" أنها أصبحت تخزن جميع بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة على خوادم "أوراكل" السحابية الموجودة في البلاد، وأنها تعمل على إزالة هذه البيانات الخاصة من خوادمها الخاصة.