بيان خليجي أمريكي: التأكيد على خلو منطقة الخليج من أسلحة الدمار الشامل

أكد البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية على خلو منطقة الخليج من أسلحة الدمار الشامل، والعمل على منع إيران من تطوير سلاح نووي.
Sputnik
ولفت البيان إلى أنه تم خلال القمة التأكيد المشترك على حفظ أمن المنطقة واستقرارها، ودعم الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات الإقليمية.
وجدد زعماء القمة دعوتهم إلى إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإبقاء منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجاء في البيان الختامي الصادر عن قمة جدة: "جدد القادة دعوتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع دول المنطقة، لإبقاء منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل، وللحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً".
وشدد الزعماء المشاركون في القمة، على دعمهم لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولهدف منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، وفقا للبيان.
وفي سياق آخر أكد الزعماء المشاركون في القمة، بحسب الببيان على دعمهم للأمن المائي لمصر، وأهمية الوصول إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة: "بالنسبة لسد النهضة الأثيوبي، عبر القادة عن دعمهم للأمن المائي المصري، ولحل دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في سلام وازدهار المنطقة".
انتهاء الجلسة العلنية لـ"قمة جدة" بكلمات القادة الحاضرين باستثناء الإمارات وسلطنة عمان
وأكد القادة، حسب البيان، على ضرورة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد في أجل زمني معقول كما نص عليه البيان الرئاسي لرئيس مجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر/أيلول 2021.
ورحب قادة القمة بالهدنة في اليمن، وبتشكيل مجلس القيادة الرئاسي. وأعربوا بحسب البيان الختامي، عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ومنها قرار مجلس الأمن 2216.
ودعا القادة جميع الأطراف اليمنية إلى "اغتنام الفرصة والبدء الفوري في المفاوضات المباشرة برعاية الأمم المتحدة".
وأكدوا على أهمية استمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية والدعم الاقتصادي والتنموي للشعب اليمني، وضمان وصولها لجميع أنحاء اليمن.
وجدد القادة إدانتهم القوية للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وعزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من جميع الأفراد والكيانات، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
وكذلك أكد قادة القمة على "إدانتهم القوية للهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وضد السفن التجارية المبحرة في ممرات التجارة الدولية الحيوية في مضيق هرمز وباب المندب، وشددوا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها قرار مجلس الأمن 2624".
مناقشة