وتعود أحداث القصة لسوء التفاهم الذي حصل بين الطرفين عندما قام اللاجئ السوري المعروف باسم سامي عبيد بإيصال الطعام لمنزل الشاب الأسترالي، ليتفاجأ بالأخير وهو يصرخ من داخل منزله بشكل هستيري ويطالبه بالابتعاد عن الباب.
لينشر الشاب مارك ولشليب مقطعا مصورا يعتذر فيه عن الموقف الذي حصل مطالبا بمن يشاهد الفيديو بمساعدته للعثور على السوري، وأنه كان يوجه حديثه لكلبه مطالبا إياه بالابتعاد عن الباب لحظة وصول العامل السوري الذي أوصل الطلبية للأسترالي.
الشاب الأسترالي بعد أن راجع كاميرا المراقبة أدرك سوء التفاهم الذي وقع، حيث شعر بالحزن لينشر فيديو على تيك توك معلناً رحلة بحث عن اللاجئ السوري ليعتذر له، وتم له ما أراد عن طريق ابنته ليلتقي به شخصياً ويعتذر له على الموقف.
وكتعويض أطلق مارك حملة تبرعات باسم اللاجئ السوري ليحقق حلمه في شراء بطاقة طائرة لزيارة عائلته في فرنسا.